الوعي السياسي

سنهدم جــدار الفصل العنصري ونُتَبِّرُ ما علو تتبيرًا

                                        أ. د. نزار عبد القادر ريَّان

 

ما تفتق ذهن أحد قط عن مكرِ لئيمٍ كما ينفتق ذهن المغتصبين الصهاينة؛ وما كان ذلك إلا لمسخ وقع للنفسية اليهودية المخالفة للفطرة، الشاذة عن السبيل، المنسجمة مع الضلال اليهودي بما اجترحت أيديهم" فأبواه يهودانه"[1] وقد ولدوا على الجِبِلَّة التي بَرَأ الله الخلق عليها وذَرَأهم.

ويهود تشوه الفطرة حتى تصير قطعًا من الليل مظلمًا، وتجعل سفك دم" الغوييم"[2] على فطير صهيون[3] أمرًا مقدسًا مفروضًا، تنص عليه التوراة المحرفة، ويدعو له التلمود[4]؛ حتى ليحلو عندهم قتل الأطفال الذين لا زال على شفاههم لبن أمهاتهم، فكم في الذاكرة من صور للنفس اليهودية الشرسة الشَّكِسَةِ، تجتمع فيها الضلالات والمتناقضات؛ فالمغتصب اليهودي القوي الشديد، خائف رعديد، يلوذ بالدبابة ويعوذ بالحديد، ويبول في ثيابه[5] خوفًا وجبنًا! يعتصم بالمعاقل والملاجئ والجدر، ويؤنسُ ليله، وَيُقَوِّضُ هزيعه، بالنار يطلقه والبارود، وينتزع الوحشة من نفسه، بتدمير بيوت المستضعفين في رفح وجنين، ونابلس وبيت لاهيا، لعله ينام آمنًا، على وثير من آهات أصحاب الحق المنتهب، والجرح الملتهب، فمن أين يتأتى هذا الأمر للناس إلا أن يكونوا يهودًا، مفتَتِحًا ومُكَرِّرًا.

ويحار الخلق من حال المغتصبين، بعد" النكسة"[6] فمصر التي خسرت الحرب، وسقطت سيناء والضفة الشرقية لقناة السويس، لا ترتعد فرائصها فَرَقًا، ولا ترتجف أوصالها ذعرًا، فتبني خط دفاع يقابل" خط بارلييف"[7] المبني من سكة السلطان عبد الحميد المنشأة من مال وقف المسلمين.

ويهود؛ غيمةُ الصيف المنقشع، المجتاحةُ أفئدتنا من نهر" الشريعة"[8] شرقًا حتى" قناة السويس" غربًا؛ المرتاعةُ أبدًا، المتخوفةُ على أمنها الدهرَ، ترتجف بوادرها، من استنزاف[9] الجباه السمر الأبية؛ أصحاب الجلابيب البلدية الفضفاضة قوةَ أسرائيل؛ الآخذين بمتنفس يهود غرب القناة، فتشيد بينها وبينهم جدارًا مانعًا، شامخَ الذُّرَى، وَعِرَ المسالك، مَنِيْعَ المُرْتَقَى، لا يجري على غير خاطر الرعديد" حاييم بارلييف" اليهودي المنتصر، الغَاصِّ بريقِهِ، المختبئ وراء الأَكَمَة، خلف الجُدُرِ المنغرسة في أعماقه المتوجسة سالفًا وحادثًا.

إنها إسرائيل، بل إنها يهود؛ صاحبةُ المحاجر والملاجئ والملاذات، المولعةُ بالمعاقل والمعاصمِ الشامخةِ تناغي السماوات، فيهود لا تنفك عن شيمها وسجاياها، فلا تعيش( إلا في قرى محصنة أو من وراء جدرٍ) حريزةٍ محفوفةٍ بالمنعة، سَمْتَ الخائر الجبان؛ يحسبون( أنهم مانعتهم حصونهم) تخترع الحزام الأمني[10]، وتبتدع الممرِ الآمن[11]، وتفتعل السورِ الواقي[12]، وتُحْدِثُ الأُطُمَ المضاءة" فما بقي أُطُمٌ من آطام يهود إلا أوقدت عليه نار"[13] يوم حززنا رأس ابن الأشرف، أصحاب الأبواب متعددة الأقاليد؛ للغرف والمكاتب والمحال، فلا يخطر على بال إنسان كيف يَسُدُّ المغتصبون عليهم المغالق[14] وهي نفس الصورة المكرورة ليهود؛ فهذا عبد الله بن عتيك رضي الله عنه يسري لقتل عدو الله ابن أبي الحُقَيْق، ويصف كيف يغلق اليهود على أنفسهم الحصن والأبواب التي لا تغني عنهم من الله شيئًا[15].

 وهذه الأحياء اليهودية في مشارق الأرض ومغاربها، تحرسها البروج، وأجهزة الرصد والتصوير، والأسلاك الشائكة المتفجرة في وجه من يمر بها، المرتبطة بأجهزة الإنذار المبكر، أصحاب الأبواب المصفحة المتلفزة، فلن يفتح لك بابًا حتى يراك ويشخصك وينظر في البطاقة الممغنطة، يرى الكلاب صديقة وفِيَّة، ولا يأمن من الناس أحدًا، قد اضطمروا السوء والتحفوه، وأظهروا التي ( ضربت عليهم) أبدًا ( الذلة والمسكنة) قد لزقتا بهم ولزمتا، فهم أذل من النَّقَدِ؛ يسمون جيش القهر والعذاب" جيش الدفاع" يحتوشهم الرعب ويحدق بهم، ويطيف بهم الذل المضروب عليهم ضرب الدراهم ويحصرهم في كل مكان، فهم على المدافعة عن أنفسهم الذليلة المسكينة قائمون، ترهبهم السرية الصغيرة تغير عليه، فيشكونها لكل الناس، ويطيرون ببقايا المعارك إلى الغرب المنافق يبكون بأس " محمد الدرة" الوردةِ التي تفوح مسكًا تحت حَدِّ المقصلة.

وتعجب من الرغبة الدائمة ل( أحرص الناس على حياة) في الهروب إلى الروابي والذُّرَى السامقة، يرفع خسته، ويرقب ما حوله ويرصده؛ طلبًا للأمن الذي يفتقده في داخله، فأول ما يقيم دارًا يغتصبها من الناس، يعمد إلى ما نشز من الأرض فيتخذه عينًا تجس على من حوله وتتلصص، فلا يدع وراءه مُطَّلَعًا لناظر، ويقيم حصنه على الآكَام والآطام[16]، تحقيقًا لقدر رباني( وليتبروا ما علو تتبيرًا) فثَمَّة رغبة في الأنشاز؛ ليكون كل شيء أسفل العين، فيصنع البرج المُصَّعَّدَ في السماء، يتجاوز ثلاثين قامةً يحصي على منازل معسكر جباليا التي لا ترتفع ثلاثة أمتار أنفاسها، ويصنع الطائرة بلا طيار، تعس الليل وتحرس النهار، ويحوز في صناعتها النصيب الأخس في التلصص على الخلق، فالنائحة الثكلي ليست كالمستأجرة، فهو يدافع عن عدوه المتربص بسواد نفسه المنهارة، قد كَلَّتْ بصائرهم فلا يأمنون أحدًا.

وهذا الذي تفعله يهود ليس وليد اللحظة وناشئ التَّوِ، وليس مقصورًا على ما يغتصبونه في فلسطين، فهو الدَّأب والدوام، تراه في حصن كعب بن الأشرف؛ عدو الله ورسوله، الذي لا يفتح المغاليق حتى يعرف محمد بن مسلمة ومن معه، بالأسماء والصفات، فهذا أخوه من الرضاع، وهذا خاله، وهذا سميره ومؤنسه قبل الإسلام، فإذا عرفهم، وتأكد منهم أخذ يسأل عن هدف الزيارة، حتى إذا سمع ما يُمَوِّهُهُ عليه محمد بن مسلم؛ الصحابة البطل، قام ليفتح الباب، فتترس امرأته تمنعه؛ خوفًا ورعبًا، فيرسم لها هَيَّات البطولة:" إِنَّ الْكَرِيمَ لَوْ دُعِيَ إِلَى طَعْنَةٍ بِلَيْلٍ لأَجَابَ"[17] يَتَصَنَّعُ الشجاعة جَدُّ" جيش الدفاع" الذي لا يقهر بزعمهم، هذا الجيش الذي قهرناه في غزة الياسين، ونابلس؛ جبل النار، وجنين القسام، حين انتظمنا صفوفًا مؤمنة تقاتل في سبيل الله، ودَكَّ الصائمون المكبرون خط بارليف، حين كان فينا بقية شرف ودين، وكان شعار غزوة القناة التهليل والتكبير، قبل دخولنا جحر ضب معاهدات الاستسلام، فأين الكرم والحرية والشجاعة وقد استفهم مرات عن القادم ومن معه وما قصده؟ وقال لزوجته:" إِنَّمَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَأَخِي أَبُو نَائِلَةَُ؛ رَضِيعِي أَبُو نَائِلَةَ"[18]" لو وجدني نائمًا ما أيقظني"[19].

لكنها الدعاية اليهودية للجيش الجبان، يجعل من القطة لبؤة، ومن الحبة قبة، والدبابة" الميركافاه"[20] لا قِبَلَ لأحد بها، ولخط بارليف الذي سيشعل القناة نارًا إن مسه أحد أو اقترب منه، يشيده المهووس أمنيًا ليحيا ويموت الناس.

واليوم يتمخض عقل يهود عن جدار جديد، يأكل شطر" الضفة الغربية"، يحرم أهل فلسطين الحياة، ويقتلع الأشجار والزيتون، والأفئدة والعيون، ولا ينكر عليهم أحد، تفعل هذا بينا الشعوب تقاوم الجُدُرَ وتهدمها، وتحطم سور برلين وتدوسه بالأحذية، وتدفع راعية الشر" أمريكا" الشعوب نحو العولمة بالعصا الغليظة والدبابة، وتقول: إن العالم اليوم قرية صغيرة، لكن على القرية الصغيرة أن تعبد عجل إسرائيل، وتزمر بالمزامير، وتلبس طاقية يهود، وتجدل جدائلها، حتى تخرج من تهمة" الإرهــاب" لكن يحق لإسرائيل أن تبتلع القرية هنية مرية؛ لتحفظ أمنها، فأمريكا تتفهم حاجات إسرائيل الأمنية، ولو قتلت الآلاف!، ولو اغتصبت الأرض! وأهلكت الحرث والنسل! أو سرقت ماء غزة، ولوثت بقية الآباربالسموم، وجرفت آلاف المزارع والأشجار، وجففت الحقول، كل هذا تتفهمه أمريكا، وتسمح بإقامة الجدار، الممول بالإسمنت المصري، لتجار السياسة من زنادقة العلمانية، بمصر وفلسطين.

يحدث هذا كله؛ بينما تجلد العصا الأمريكية ظهر العراق والسودان، وتتهدد سوريا، وتتوعد الجزيرة، وتتهم الناس بتلويث البيئة، بينا تخرق طبقة الأوزون، وتدفن النفايات في صحراء الصومال، أما البيئة الفلسطينية، فلا رعاية لها، فالجدار العازل لا يشوه وجه البيئة، وقناة الماء بين مصر وفلسطين لا تلوث البيئة، ولا تجعل المخزون من المياه الشحيحة في جنوبنا المنكوب باليهود ملحًا أجاجًا.

فأن يقام الجدار، وأن تحفر قناة الماء بين مصر وفلسطين، أمر طبيعي، تتفهم فيه أمريكا أمن يهود، لكن الذين يتلون كتاب ربنا يقولون: سيأتي اليوم الذي تقيم إسرائيل فيه جدارًا لكل مدينة مغتصبة، ولكل حارة منتهبة، ولكل زقاق مسروق، ذلك لأن أمنهم لا يكون إلا" من وراء جُدُرٍ" قدرهم المنتظر، فمزيدًا من الجُدُرِ المُتَبَّرَةِ بإذن الله، مزيدًا من الأسوار الواقية، لتحققوا أمر الله الذي لا يُغَالب، فسوف نهدم الجدار، ونقلع البنيان، ونتبر ما علو تتبيرًا، فالحديد والبارود يمكن أن تحمي الجدار ساعةً من نهار، لكن؛ هل بقي جدار عنصري أبد الدهر؟ ساءلوا التاريخ، قديمه وحديثه ينبيكم بالحقيقة التامة، أن سيزول جدار العنصريين الصهاينة، ويهدم جدار النازيين اليهود، فيا صاحب" البصطار" قد آن الأوان، لملم كلابك، ليس في وطني حياتك، والبقاء المقبرة.

 

[1] رواه البخاري رقم:1358.

[2] اسم يطلقه يهود على من ليس يهوديًا، نصت التوراة والتلمود على ذلك، ففي التلمود"  خلق الله الأغيار(الغوييم) على هيئة الإنسان، ليكونوا لائقين لخدمة اليهود... لأنه لا يناسب الأمير أن يخدمه حيوان وهو على صورته الحيوانية"انظر: الكنز المرصود في قواعد التلمود للدكتور أغسطس روهلنج، ترجمة د. يوسف نصر الله، طبع مصر، المعارف، 1899.

[3] اشتهر بين الناس أن يهود تضع دماء غير اليهود في خبيز فطائر عيد الفصح، وحدثني من كان يخبزه لهم، أن حاخامهم كان يأتيه بمادة سوداء ناشفة يضعها في الفطير، لم يكن يعلم ما هي.

[4] في نصوص التلمود" كل من يسفك دم شخص غير يهودي، عمله مقبول عند الله كمن يقدم قربانًا إليه" انظر: التلمود استكمال الصورة وتأصيل العنف، د. عبد الغني عماد، ص:4.

[5] ناقش المغتصبون مسألة التغوط والتبول عند جنودهم في الدبابات وعزوه لطلول المكث فيها، والحقيقة للخوف والرعب الذي يصيبهم، وقد ذكر أحد الطيارين ممن ضربوا المفاعل العراقي أنه لو طال مكثه في الجو دقائق أخرى، لتغوط في ثيابه.

[6] اطلق العرب على هزيمة سنة1967 اسم النكسة، وفيها اغتصبت يهود بيت المقدس والضفة الفلسطينية وسيناء وغزة والجولان.

[7] حصون مشيدة يهودية، أقاموها شرق قناة السويس، عقب سقوط سيناء بيد المغتصبين سنة1967 من قضبان سكة حديد السلطان عبد الحميد المنتهبة، والإسمنت المسلح، والصخر والرمل، والغاز الملتهب فوق القناة؛ لصد المجاهدين عن سيناء، وعرف باسم خط" بارلييف" نسبة لصاحب فكرته ومنفذه حاييم بارلييف رئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك، وقد تمت المرحلة الأولى منه في15/3/1968، وكانت يهود تحسن الظن به، فقبل سقوطه بساعات يوم5/10/1973 سألت عجوز إسرائيل جولدا مائير عن إمكانية عبور قوات مصرية لقناة السويس فقال موسى ديان وديفيد أليعازر:" إن محاولة عبور مصريين للقناة مستحيلة، ولو حاول المصريون النزول إلى قناة السويس، فربما يتغير لونها من اللون الأزرق إلى اللون الأحمر لكثرة خسائرهم" وفي ظهيرة يوم6/10/1973 كان لون إسرائيل كلها أسود داكنًا، فقد عبر الصائمون المكبرون في العاشر من رمضان القناة في دقائق معدودة، والله أكبر والعزة للإسلام، ووالله إن تحرير فلسطين اليوم يمكن أن يتم في دقيقة واحدة، فتحرير إسرائيل لا يكلفنا أكثر من تحرير المتر الأول من فلسطين المغتصبة سنة48، ثم بعد ذلك تنهار الدولة المتبرة بوعد الله.

[8] الشريعة: اسم النهر الواقع شرق فلسطين، يصب في البحر الميت.

[9] إشارة إلى الحرب التي عرفت باسم حرب الاستنزاف، بعد سنة:1967 ومن أعنفها معركة رأس العش يوم الفاتح من يوليوسنة سبع وستين.

[10] اتخذته إسرائيل ذريعة لغزو لبنان سنة:1982 وجعلته فيصلا بين المجاهدين وفلسطين.

[11] هو طريق محروس بالحديد والنار، يمر به الفلسطينيون أصحاب الدار بين غزة والضفة، بعد شروط مرهقة، لناس معدودين، وقد أغلقه المغتصبون بعد فتحه بشهور.

[12] اسم أطلقه المغتصبون على عملية اجتياح الضفة الفلسطينية سنة 2002 وقد عاثوا في الأرض فسادًا، وقتلوا وانتهبوا البنوك والأموال.

[13] رواه ابن سعد، وأورده الحافظ في الفتح في شرح الحديث رقم:4037 وسكت عنه، ورواه ابن إسحاق بسند حسن، صرح فيه بالسماع3/60.

[14] إنَّ لهم خمسة أقفال لكل باب، قفل وسطه من أعلى، يقابله آخر من أسفل، وكذا يمين الباب ويساره، ثم القفل الذي يعرفه كل الناس، ووالله يزيدون عليها، إحكام صناعة الباب، حتى تعجز عن فتحه القذيفة، وأهل فلسطين المستضعفين فيها تكاد بيوتهم أن تكون بلا مغالق، إذ المصطلح عند أهل فلسطين للتعبير عن إغلاق الأبواب" ردوا الباب" فتأمل!

[15] انظر صحيح البخاري حديث رقم:3023، و4038و4039 وغيرها من الروايات.

[16] الأصل في الأطم المكان المرتفع من الأرض، ولذلك كانت حصون اليهود تسمى آطامًا، باعتبار علو أرضها، انظر: الألفاظ الكتابية، لعبد الرحمن الهمذاني ص:194.

[17]  صحيح البخاري رقم:4037 بتصرف يسير.

[18]  صحيح البخاري رقم:4037 " وكان أبو نائلة أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة، فخرج إليه، فأنكره كعب وذعر منه، فقال أنا أبو نائلة، إنما جئت أخبرك أن قدوم هذا الرجل كان علينا من البلاء, حاربتنا العرب, ورمتنا عن قوس واحدة، ونحن نريد التنحي منه، ومعي رجال من قومي على مثل رأيي" رواه ابن سعد2/24  وأورده الحافظ في الفتح في شرح الحديث رقم:4037 وسكت عنه، وسكوته تحسين.

[19]  الزيادة من رواية ابن إسحاق بإسناد حسن عن ابن عباس، حسنه الحافظ في الفتح، شرح الحديث رقم:4037.

[20] قد والله كسدت سوق الدعاية اليهودية، حين مضت كتائب القسام، تدمر" الميركافاه" بالعشرات، فتراجعت مبيعاتها في سوق العالم، وأنهيت صفقات، وأوقفت عقود، وعطلت ألمانيا تزويدهم بقطعها بعد فضائحها في مواجهة انتفاضة المستضعفين.

تعليقات الفيسبوك

كن معنا في نشر الوعي

"وتتعمّد منهجيتنا التربوية تربية صفوة كبيرة الحجم من الدعاة تتكون منها قاعدة صلبة للعمل الدعوي وتحمل أثقاله، وتصبر على طول الطريق، وتتكون منها الطبقة القيادية، ثم نحاول صناعة طبقة واسعة من الموالين للدعوة". 11

كن معنا