إنسان فاعل في البناء الحضاري الإسلامي
نسعى إلى بناء قدرات الشباب من خلال تلبية الاحتياجات التدريبية، والتثقيفية والتخصصية وفق منهجية علمية حديثة في بيئة تدريبية ملائمة.
1. تعزيز الفكر الإسلامي الوسطي ومكافحة التطرف الفكري
تسعى مؤسسة عبير الوعي للدراسات والتدريب والتطوير إلى بناء وتطوير قدرات الشباب من خلال تلبية الاحتياجات التدريبية، والتثقيفية، والتخصصية وفق منهجية علمية حديثة في بيئة تدريبية ملائمة.
2. إكساب الإنسان المهارات والمعارف التي تمكّنه من أداء فاعل لمهامه
إكساب الشباب الحد الأدنى من المعارف المختلفة.
تلبية الاحتياجات التدريبية للشباب المتعلقة بمواقع عملهم أو المواقع المرشحين لها.
تأهيل قيادات تخصصية في كافة المواقع والمجالات.
رفع مستوى المعرفة الفكرية والإدارية والتربوية لدى الشباب.
3. تطوير البنية الأساسية والإدارية للمؤسسة بما يجعلها بيئة داعمة وجاذبة للإنجاز.
تكوين جسم قانوني وإداري فاعل يتحمل المسئولية القانونية في إدارة المؤسسة.
تطوير البناء المؤسسي بما يتلاءم مع معايير الجودة العالمية.
استثمار التكنولوجيا في تطوير وحوسبة العمل المؤسسي.
تربية: نقدم التربية الشمولية لجمهرة عريضة لاكتشاف العناصر المتميزة التي يمكن أن تقود.
وسطية: نحن نؤمن أن المنهج الوسطي الأكثر قدرة على تحقيق السلم المجتمعي.
وعي: نحن نؤمن بأن الإنسان يجب أن يكون واعياً ومدركاً للبيئة من حوله.
إبداع: نحن نؤمن أن الإنسان المثقف المدرّب إبداعياً: أعظم استثمار في مجتمعه.
تنمية: نحن نؤمن أن المشكلة التنموية لا يمكن حلها إلا بصناعة الإنسان الواعي.
عبير الوعي .. اسم اخترناه لجميع الدعاة الأماجد .. اسم نسعى أن يكون له حقيقة في طرحنا .. وأن يكون منهلاً ينهل منه الدعاة .. اسم له دلالات كبيرة وعميقة .. فمن معاني عبير الوعي :
هو عزمُ الرجل وهمُّه .. وعبيرنا هذا هو عزمة من عزمات الخير نبثها إلى الدعاة، وإلى كل مسلم ومسلمة يريد أن يعزم معنا عزمة من عزمات ربنا، ويضيف همه لهمنا الإسلامي، فنصنع منه الهمم العوالي، ونصل بعونه تعالى إلى جوزاء المعالي
وهو أول العمر .. حيث النشاط اللاهب، وتوقد الفكر الجاذب، وعبيرنا هذا: وهجٌ في أفكار الدعاة، يستنطق الحريصين من إخوانهم ليمدوهم بأسباب المِضاء والتعلُّق بعُرى الوعي ..
وهو الشجاع والسيد .. ونرغب لعبيرنا أن يكون جريئاً مقداماً في طرح الفكر المنهجي، وسيداً في أصالته، ويُربّي سادة الدعوة وناشئتها المباركة، ويقذف في قلوبهم حرارة الفكر، ووقود الجرأة.
وهو الشجاع والسيد .. ونرغب لعبيرنا أن يكون جريئاً مقداماً في طرح الفكر المنهجي، وسيداً في أصالته، ويُربّي سادة الدعوة وناشئتها المباركة، ويقذف في قلوبهم حرارة الفكر، ووقود الجرأة.
وهو الصافي من نبع الدعوة .. وعبيرنا هذا هو عزمة... يروي ظمأ الدعاة على قارعة الفتن، وهجير البلاء، وله في كل خطوة ظلالٌ كبيرة من هدي السلف، وكل من كان خلفهم على درب الولاء
وهو الجماعة .. وهذا مسلك لنا أصيل، به قام كيان الدين أول مرة، وبه يكون الرجوع لمزيد سيادة .. وإنه لمسلك طويل .. يُخفِّفه متاعُ الجماعة! وإنه لمسلكٌ شاق .. يهونهُ مرحُ الرفاق!
وهو الحب الخالص .. نبثه لكل حريص على دعوتنا، نُنمّيه في نفوسنا، وفي نفس كل حُرٍ أبّي، نزرع الحب لهذا الدين ودعوته العالمية.
وهو الدموع الرقراقة .. نعطِّر بها كلماتنا، وندوّنُها في صدرِ عبيرنا .. وندعو كلّ مشتاق للقاء .. أن يبسطَ فراشَ رجائه ويبثُّ به أشواقه! .
وهو اليُسر والجودة والجمال .. وهذه منهجيتنا بمواصفات أهل الإيمان الدعوي المبارك! .
تلك بعض معاني "عبير الوعي" .. ولكل نجيبٍ زيادة .. ونَعِدُ بتطوير ومناوشة للكمال قدر الجهد .. ومن الدعاة وأهل الخير دعوات من قلوب واعية.
"وتتعمّد منهجيتنا التربوية تربية صفوة كبيرة الحجم من الدعاة تتكون منها قاعدة صلبة للعمل الدعوي وتحمل أثقاله، وتصبر على طول الطريق، وتتكون منها الطبقة القيادية، ثم نحاول صناعة طبقة واسعة من الموالين للدعوة". 11
كن معنا