دعوة للتدوين مع عبير الوعي

يقول أستاذنا الراشد: لأن "التربية الدعوية المعاصرة لا زالت ذات صلة قربى مع الارتجال، ولم تفك إسارها من النمطية التكرارية، ثم هي زاهدة قانعة تلتزم السير بسيرة أضعف رجال الرهط، ولا يدفعها طموح عارم يخرجها من التعميم والعناوين الكبيرة إلى تخصيص وتدقيق يُفجّر الطاقات القيادية الكامنة في نفوس عدد ضخم من الدعاة ويضعهم كصناع حياة مهرة يستعملون مذهب التحدي في السيطرة على مجاري الحياة عبر إضافاتهم الطارفة المتناسبة مع الشكل المعقد الجديد للحياة".

ولأن التربية الدعوية كذلك، ولأن فقه الدعوة مركوز في الأعماق، وينبغي أن يُستفز ليخرج، فيكون قراراً، وتعبية، وخطة مرحلية، واستراتيجية، ومشروعاً حضارياً، وبهذه المناسبة ندعو الأخوة من مفكري الدعوة وقادتها ومن أهل الاختصاصات المتنوعة أن يبذلوا جهدهم في تعليم شباب الصحوة الإسلامية طرفاً من العلم الذي علموه، فيكتبوا مقالاتٍ أو رسالاتٍ قصيرة في مجالات تخصصهم، أو في مجالاتٍ يتقنونها، ويهدونها إلى مؤسسة عبير الوعي الدولية لتأخذ مكانها في تثقيف الدعاة، وسنتعمد مخاطبة كل مهتم له مجال برز فيه واختص أن يقدم محاضرة في مجاله خاصةً ضمن المشاريع الأكاديمية الافتراضية التي تعمل عليها مؤسسة عبير الوعي حالياً.

من هذه التوطئة ندعوك – أيها الأخ الحبيب – للمشاركة في مدونة عبير الوعي عبر موقعها الرسمي http://abeeralwa3e.org ، مع العلم أن باب التدوين مفتوح ضمن التصنيفات التالية:

الوعي الشرعي – الوعي الدعوي – الدعوي التربوي – الوعي الفكري – الوعي السياسي –  الوعي الإعلامي – الوعي الاقتصادي – الوعي التقني – الوعي العسكري – الوعي الاستراتيجي .

يمكنكم إرسال تدويناتكم بشكل شهري إلى البريد الإلكتروني: [email protected]

 

تدوينك معنا مساهمةً فاعلة في بناء إنسان فاعل في البناء الحضاري الإسلامي.

ولنساهم معاً في صناعة جيل شبابي مفكر ينهض بوطنه، ويخدم مشروع أمته الحضاري.

ثمّ سبّح معنا .. رباً هادياً ونصيرا،،

تعليقات الفيسبوك

كن معنا في نشر الوعي

"وتتعمّد منهجيتنا التربوية تربية صفوة كبيرة الحجم من الدعاة تتكون منها قاعدة صلبة للعمل الدعوي وتحمل أثقاله، وتصبر على طول الطريق، وتتكون منها الطبقة القيادية، ثم نحاول صناعة طبقة واسعة من الموالين للدعوة". 11

كن معنا