المنهج التربوي الذي يراه الدكتور عبد الله عزام صالحاً لتربية الجيل الجهادي، من خلال الأسر الاخوانية

المنهج التربوي الذي يراه الدكتور عبد الله عزام صالحاً لتربية الجيل الجهادي، من خلال الأسر الاخوانية

• ربوا الشباب على القرآن الكريم، لا تربوهم تربية سياسية أو صحفية.
• ربوهم تربية قرآنية، على القرآن والسنة.
• ربوهم على تلاوة جزء من القرآن يومياً.
• ربوهم على أن يحفظ الواحد منهم آية غيباً في كل يوم على أقل تقدير، فلو وضع كل واحد لنفسه آية، يحفظها غيباً في كل يوم لحفظ سُبع القرآن الكريم خلال سنة (٣٦٥) آية، يعني خلال سنة يحفظ سورة البقرة ونصف سورة آل عمران.
• ربوهم على قصص الصحابة.
• ربوهم على سير الصالحين.
• علموهم أن يقرأوا المعاني الإجمالية للقرآن، وحبذا لو كان عند كل واحد منهم مختصر ابن كثير.
• علموهم أن لا يستغنوا عن الظلال أبداً، لأنَّه لا يُمكن أن يستغني عنه مسلم يعمل في حركة إسلامية لإحياء دين الله في الأرض، ولأنَّ الظلال ينقلك إلى جو القرآن كأنَّما يتنزل الساعة، ويتعامل مع الأحداث اليومية الواقعة، اقرأوا في ظلال القرآن، خاصة الذين عندهم تذوق للغة العربية، ويبدو أنَّ الرجل كتبه بإخلاص فأفاد والله أعلم.
• نوصيكم بقراءة السيرة النبوية، اقرأوا كتاب منير الغضبان، التفسير الحركي للسيرة النبوية.
• اقرأوا كتاب (فقه السيرة) للغزالي.
• اقرأوا كتاب حياة الصحابة لمحمد يوسف الكاندهلوي وهو من خيرة الكتب التربوية التي كتبت، وقد جُمع فيه الأحاديث وأقوال الصحابة والسلف ومواقفهم من الإيذاء، من الاضطهاد، من تحمل الدعوة، من الهجرة، من البيعة، من الجهاد، من القتال، والحقيقة هو كتاب رائع جداً جداً جداً في موضوعه، فهو كتاب تربوي عميق، ويبدو أيضاً أنَّ الرجل كتبه بإخلاص، فهو مبارك، فتشعبت البركة في قراءته.
• اقرأوا كتاباً في العقيدة، فلا بُد أن يكون في أسركم كتاباً في العقيدة مثل كتاب الدكتور محمد نعيم ياسين (الإيمان نواقضه وأحكامه وأركانه).
• اقرأوا كتاباً في الفقه مثل (فقه السنة).
• ركّزوا على سورتي الأنفال والتوبة.
• ركّزوا على أحكام الجهاد.
• ركّزوا على كتب الجهاد، واقرأوا ما كتبناه عن الجهاد.
• اقرأوا أحكام الجهاد الفقهية من المغني وغيره، فهو كتاب ممتاز وواضح وموسع.
• عليكم بطاعة الأمير والالتفاف حوله، وإياكم أن يظن واحد منكم أنَّه أعلم وأحلم وأعمق من الأمير، فيدخل في نفسه الغرور فلا يطيع.
• ضروري جداً تماسككم والتفافكم حول امارتكم.
• وضروري جداً أن تبدأ الإمارة بنفسها في أرض المعركة، وضروري أن تكون التربية في الميدان، وضروري جداً أن تتبنوا قضيتكم كحركة إسلامية، فيقف النّاس وراءكم -إن شاء الله - وإن شاء الله ينصركم الله، إنه سمع مجيب.