محمد أحمد الراشد
رائد العمل الشبابي الدعوي
مفكر إسلامي، من قادة الدعوة الإسلامية المعاصرة
من أهل بغداد، عربيٌ عزّيٌ عُبادي مُضري.
ولد سنة 1938م، وتخرّج بكلية الحقوق من جامعة بغداد.
درس علوم الشريعة تلميذاَ لمشايخ بغداد من السلفية والمتمذهبين.
وله إطلاله على الأدب، ويتوسع في المعرفيات، وعلوم الإدارة والتخطيط.
انتمى للدعوة الإسلامية منذ أول شبابه، وهاجر إلى الخليج وبلاد أخرى، فاجتمعت له تجربة وافرة، وحضر المؤتمرات العديدة، وأدبته محاوراته مع رجال الدعوة والفقهاء.
متخصص في حقل فقه الدعوة، يعرضه بصيغة أدبية، ويستنبطه من مصادره العتيقة بطريقة متميزة.
من دعاة الأصالة والالتزام الشرعي والبراءة من البدع، ولكنه عصري الأسلوب، ذوقي الممارسة، جماعي الأداء، علمي المنهج، معرفي المدى.
يؤمن بالحرية، ويكفر بالاستبداد، في الحياتين الدعوية والعامة، وولعه: تمكين جيل الشباب عبر النمط الإبداعي التكاملي، من تطوير العمل الدعوي، وصناعة الحياة، ثم جعل التنمية شغلاً شعبياً بقيادة الدعاة، مع استثمار تكنولوجيا الرقميات، ونتائج فيزياء الكم، والبراعة فيهما.
تخصصه الرئيس: أن يدوّن (مذهب إحياء فقه الدعوة) ولما يكتمل، وأصدر في هذا المجال كتبه: المنطلق، والمسار، وصناعة الحياة، ومنهجية التربية، وأصول الاجتهاد في فقه الدعوة، وسلسلة حركة الحياة، ومنهجية التربية، ورؤى تخطيطية، والعمارة الدعوية، وسلسلة العَين، وسلسلة مواعظ داعية، وغيرها ..
سيتناول قريباً قضية التنمية الإسلامية الدعوية، والاستراتيجيات الإدارية والسياسية، صفة الصنعة القيادية، والقيم الدعوية، ثم يتجرد لرواية خبر تاريخ الدعوة ومعالم تطورها في رحلتها الطويلة، ممتزجة بتاريخ الجهاد، ليكتمل مذهب فقه الدعوة بذلك.
وأنفاس الراشد: شبابية وجهادية وثورية، وقد خدم بقلمه الجهاد العراقي ضد الاستعمار الأمريكي، وبعثث انتصارات منظمة حماس في قلبه شحنة عاطفية حماسية، فانحاز لها، وأصبح يرى فيها القيادة الواعية لكل الجهاد في العالم، وأنها فخر الدعوة في العالم أجمع، والرمز والمحور والوميض والأمل الواثق.
والراشد في رسائله الأخيرة ضمن مواعظه الدعوية يميل نحو وجوب الاستعلاء وصلابة الدعوة في مواقفها، وتكثيف التربية الجهادية والتنموية، والتصدي لخطر البدعة.
وهو يرى اليوم الاستدراك على التبسيط السائد، وفهم التجربة التي جاءت في إطار الألم، والتعمق في التخصص، ودراسة حركة الحياة.
ويرى الوسيلة: إحداث نفضة دعوية، تأتي بقيادات دعوية ملذوعة الفؤاد، تبرأ من الوداعة، وتطالب بالحرية وحقوق الإنسان.
وتلتزم قواعد حرب اللاعنف في هذه المرحلة في البلاد المنكوبة بطغاة ظالمين، مع استعداد لجهاد العدوان الاستعماري لو حصل.
والمنطلق عنده يكون من حملة تسترجع مصر من يد الجيش وفق قواعد حرب اللاعنف.
عندئذ سيكون الربيع الثاني أوعى وأقوى وأشمل.
"وتتعمّد منهجيتنا التربوية تربية صفوة كبيرة الحجم من الدعاة تتكون منها قاعدة صلبة للعمل الدعوي وتحمل أثقاله، وتصبر على طول الطريق، وتتكون منها الطبقة القيادية، ثم نحاول صناعة طبقة واسعة من الموالين للدعوة". 11
كن معنا