جائزة عبير الوعي للتميز والإبداع 2020

جائزة عبير الوعي للتميز والإبداع 2020

ولكن القصص الدعوية في كل قطر مليئة بأخبار دعاة من "عُشّاق الدعوة" ذابت شخصياتهم وطموحاتهم وآمالهم وأهدافهم الذاتية في الوجود الدعوي، وامتزجوا به، واستقلوا عن كيانهم القديم الأول، وأصبحت "الدعوة الإسلامية" هي معشوقتهم التي يطيف خيالها بهم آناء الليل والنهار، ومع كل حركة وسكنة، فهؤلاء هم الذين يؤهلهم القدر الرباني الخيري لاستثمار مُكنة "الخيال" في تجميع وتنظيم وتربية الرجال، وهم الذين تلمع لهم الومضة، فتتحول بالتأمل والتعامل الرقيق الحكيم إلى فكرة نامية، ثم إلى جزء من خُطة واعية. فالتذكر، واستحضار خيال الجميلة المعشوقة: يؤثر في النفس تأثيراً إيجابياً، بما يهيج من كوامن الطاقات، فتهتز بعد سكون، وتغلي بعد برود، وهذا الاهتزاز والغليان شرطان لتفجر الإبداع، ومثل هذه التجربة تتكرر لكل عاطفي ذكي الفؤاد والعقل. وهذا هو الذي يحصل للدعاة الذين هم في الطبقات العالية الأولى والثانية والثالثة من البناء الدعوي، من رجال القيادة، والقيادات الوسيطة، وقدوات التربية، ومفاصل الخبرة، ورؤساء المؤسسات، وأئمة الفكر، وأهل الفتوى، وعلماء التنمية، وألسنة الإعلام، وأبطال الجهاد، ورُعاة المال، ومثلهم، بل من أمثلهم: المخططون، وأصحاب هندسة التقدم المرحلي، فإنّ طَرَبَ هؤلاء جميعاً هو في "الشأن الدعوي"، وهو عندهم واجب و هواية، وعَقدٌ وشرط، وفرض ونافلة، ولهو و لعب حلال.

أهداف الجائزة

تشجيع المنافسة الإيجابية في العمل الدعوي

تحفيز الإبداعات الفكرية والدعوية والتربوية والعمل على احتضانها

مكافأة المبدعين وإبرازهم كقدوات

الجوائز المطروحة

جائزة القارئ المميز

ختبار في محتويات الكتاب أفضل مقترحات عملية لتفعيل الكتاب في العمل الدعوي، واستثماره في تطوير الأفراد دعوياً

جائزة أفضل كاتب

تقوم المؤسسة بنشر ما يُقدّم في موقعها الرسمي أفضل كاتب مقال تربوي/دعوي/فكري/ (من 2 – 3 صفحات) أفضل كاتب بحث تربوي/ حركي ( من 20 – 30 صفحة). أفضل قصة أدبية ذات مغزى تربوي

جائزة أفضل مقترح لتطوير الأداء الدعوي التربوي/الفكري

بحيث يكون مقترح مشروع كامل: إبداعي، واقعي وقابل للتنفيذ، ممكن أن يتقدم لها: أخ، أو مجموعة أخوة، أو أسرة مسجد.

حفلٌ سنوي بهيج تكرّم به عبير الوعي

مسجدٌ متألق، ورجلُ قيادة، ومربّي قدوة، ورئيسُ جمعيةٍ مثابر، وخطيب يهزّ القلوب، وصاحبُ فتوى، وإعلاميٌ بارع

كن معنا في نشر الوعي

"وتتعمّد منهجيتنا التربوية تربية صفوة كبيرة الحجم من الدعاة تتكون منها قاعدة صلبة للعمل الدعوي وتحمل أثقاله، وتصبر على طول الطريق، وتتكون منها الطبقة القيادية، ثم نحاول صناعة طبقة واسعة من الموالين للدعوة". 11

كن معنا