الشيخ عبد الله يوسف عزام

مفكر وقائد مسلم

تعرف أكثر

السيرة الذاتية

أولاً: المولد والنشأة

الإسم: عبد الله يوسف مصطفى يوسف محمد عزام، مسقط الرأس: بلدة سيلة الحارثية / قضاء جنين / الضفة الغربية / فلسطين، تاريخ الميلاد: مواليد عام ١٩٤١م.

ثانياً: الدراسة والتكوين

درس الابتدائية والإعدادية ببلدته، أما الثانوية فكانت في معهد خضوري الزراعي بـ طولكرم، ثم التحق بجامعة دمشق بسوريا وتخرج من كلية الشريعة هناك عام ١٩٦٦م، وكان الأول على دفعته، أكمل مرحلة الماجستير في الأزهر عام ١٩٦٩م، أيام أن كان يجاهد في فلسطين، وكان أيضاً الأول على دفعته، واصل تعليمه ونال درجة الدكتوراه مع درجة الشرف الأولى من الأزهر الشريف في أصول الفقه عام ١٩٧٣م.

ثالثاً: التوجه الفكري

انضم للإخوان المسلمين وعمره ١٢ سنة بتأثير من أستاذه شفيق أسعد أحد مشايخ البلدة، وأصبح من أبرز قادتها الحركيين وخطبائها، حتى لقي الله شهيداً في أرض الجهاد.

رابعاً: المرحلة الأولى من جهاده

حمل بندقيته عام ١٩٦٧م وحاول أن يقف أمام اليهود، وعندما علم أن البلاد بيعت بيعاً، قرر أن يقاتل اليهود عبر الحدود الأردنية، انخرط هو وبعض زملائه من أبناء الحركة الإسلامية في الأردن بتأسيس معسكرات تدريب في أغوار الأردن عام ١٩٦٩م - ١٩٧٠م على تخوم فلسطين، أطلقوا عليها إسم: قواعد الشيوخ .. تولى حينها أميراً لقاعدة بيت المقدس، شارك في عمليات موجعة ضد اليهود المغتصبين على أرض فلسطين، كان من أشهرها: عملية الحزام الأخضر.

خامساً: المسؤوليات والوظائف

عمل أستاذاً في المدارس الثانوية في الضفة والأردن، وبعد حصوله على درجة الماجستير تولى قسم الإعلام في وزارة الأوقاف الأردنية، مارس التدريس بالجامعة الأردنية عام ١٩٧٣م لأكثر من سبع سنوات، انتهت بفصله من الجامعة الأردنية بقرار تعسفي من الحاكم العسكري الأردني عام ١٩٨٠م.

سادساً: مرحلة ما بعد الأردن (السعودية)

انتقل إلى السعودية عام ١٩٨٠م، ودرّس في جامعة الملك عبد العزيز بجدة لمدة سنة ونصف.

سابعاً: مرحلة التوجه إلى أفغانستان

لم يطق العيش بدون جهاد وإعداد، خاصة بعد القضاء على العمل الفدائي في الأردن وإغلاق الحدود مع اليهود، فكان لا بد له من أرض يمارس من فوقها الجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله عزو جل، توجه الشيخ إلى جهاد أفغانستان عام ١٩٨١م وذلك بتوجيه من الحركة الإسلامية ممثلة بالأستاذ كمال السنانيري مندوب مكتب الإرشاد بالخارج، عمل أستاذاً في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد بجوار المجاهدين، ثم تفرغ نهائياً للجهاد الأفغاني، كان الهدف الرئيسي من وجوده في أفغانستان قبل كل شيء، أداء فريضة الجهاد ثم إعداد جيل التحرير لفلسطين، بتاريخ ٢٤/ ١١ /١٩٨٩م، تم اغتياله في مدينة بيشاور الباكستانية على حدود أفغانستان غدراً بمؤامرة عالمية اشتركت فيها دول عربية بتوجيه من اليهود والأمريكان.

ثامناً: إنتاجه العلمي والأدبي

له مجموعة كبيرة من الكتب والمؤلفات، وقد طبعت وانتشرت في حياته، يصعب سردها في هذا المقام، تم جمع كل ما قاله الشيخ وكل ما كتبه في موسوعة بلغت أربع مجلدات من الحجم الكبير تزيد عن أربعة آلاف صفحة تحت إسم: "موسوعة الذخائر العظام فيما أثر عن الإمام الهمام الشهيد عبدالله عزام"، لمن يريد الاستزادة من هذه الموسوعة وبقية التراث، يجده في المركز الفلسطيني للإعلام، فضلاً عن وجوده الكترونياً في مكتبة الجامعة الإسلامية، صدر كل هذا التراث عن مركز الشهيد عزام الإعلامي في باكستان خلال الفترة الواقعة ما بين عام / ١٩٩٠م - ١٩٩٧م.

نبض الشيخ عبد الله

قصتك مع الشيخ عبد الله

قالوا عن الشيخ عبد الله

كن معنا في نشر الوعي

"وتتعمّد منهجيتنا التربوية تربية صفوة كبيرة الحجم من الدعاة تتكون منها قاعدة صلبة للعمل الدعوي وتحمل أثقاله، وتصبر على طول الطريق، وتتكون منها الطبقة القيادية، ثم نحاول صناعة طبقة واسعة من الموالين للدعوة". 11

كن معنا